الجمعة، 30 ديسمبر 2011

من غير روح


من غير روح ..دايما كنت أسمع الكلمة دى .. فى مسلسلات وافلام او حتى فى وصف حاجة .. مكنتش فاهمة يعنى إية من غير روح ... ولية يعنى لازم الروح ؟؟.. لكن لما بنكبر فى حاجات كتير مكناش فهمنها بنفهمها ونحسها .. يعنى مثلا مينفعش نعمل حاجة وأحنا مش حاسيين لمجرد أن الناس عاوزة كدا لأنك لو عملتها هتحس ساعتها أنها من غير روح .. لازم نحس كل حاجة بنعملها حتى لو كانت صغيرة ولو محسناش مينفعش نقول مش مهم ويمكن نحس بعدين ونلاقى فجاة أن بعدين دا مبيجيش و دايما هتفضل فى حاجة ناقصة .. هى الروح

إحساس جديد

ذهبت إلى صديقة الطفولة لتهنئتها كنت سعيدة جدا لقد أنجبت فتاة.. بالأمس كان زفافها وأول أمس كنا نلعب سويا واليوم أصبحت أما.إحساس مختلف حقا .لقد تغيرت بداخلها أحاسيس ومشاعر الفتاة الصغيرة إلى مشاعر أم هكذا قالت .. تحتضن صغيرتها وتخشى عليها من الوقوع أو حتى أعطائها دواء خاطئ .. أحسست أنها لا تعرف كيف تتصرف أو كيف تتعامل مع صغيرتها ولكن بعد قليل وجدتها تحتضنها وتضمها إلى صدرها لترضعها ..وجاءت والدتها وأخذت الصغيرة لتعطيها الدواء وقالت : شوفتو أزاى مش عارفة تتصرف لسة أول مرة تبقى مامى .. فضحكت هذا ما كنت أشعر به فكانت تتصرف وكأنها وجددت نفسها فجأة بعالم جديد ممسكة بيديها كفا باسما صغيرا .
قبلت الصغيرة التى أصبحت جزءا من صديقتى وتشبهها تماما.. وانا لا اكاد اصدق انها انها انتقلت من كونها فتاة صغيرة إلى كونها ام او (مامى نونا

الجمعة، 13 أغسطس 2010

ميكى

بحب ميكى وأنا بشرب بيبسى وبأكل شيكولاتة .. ناس كثير بتسألنى لية بحب ميكى ؟؟مش ميكى تحديدا لكن المجلة نفسها بحب قوى بطوط وهو هيموت من محظوظ علشان زيزى .. بحب سوسو ولولو وتوتو وهما بيعملوا مقالب فى بطوط .. ولا لما بطوط بيجنن عم دهب .. وبندق لما بيساعد ميكى سعات وهو مش فاهم حاجة خالص .. ومع ذلك بيحل اللغز !!
أما الساحرة سونيا مع انها ساحرة بس بتصعب عليا قوى ولا مرة عرفت تاخد قرش الحظ .
بالنسبالى ميكى دى حالة ..حالة بتاخدنى لدنيا نفسى اعيشها دنيا فيها حقيقة وبس .. الحب واضح .... و الكره ملوش مكان .. فى غيظ .. نرفزة.. بس الكره مش موجود ..وهى دى كانت دنيتنا و احنا صغيرين .
وأتعلمت من ميكى حاجات كتير اتعلمت من بطوط التلقائية ..ومن عم دهب وأنا صغيرة التحويش .. ومن ميكى التفكير فى أبعد الحلول ومن سوسو ولولو وتوتو أن مش الكبار بس اللى صح الصغيرين أحيانا بيبقوا أصح .
أما من الساحرة سونيا عدم اليأس والإصرار على المحاولة حتى ولو فى النهاية هتنتهى بالفشل ..
عرفتوا لية بقى أنا بحب ميكى ...

موقف أثر فيا

هنا فى إية ... بسين انزلى .. وأستعدت يمنى للنزول إلى أن شاهدتها هبة ونهال
هتنزلى فين أنتى هتقعى .. هنا فى بسين ..أنا هنزل .. هنا فى أرض ..أنتى قاعدة فى مكان عالى كدا هتقعى .. طب هنا فى إية ؟ وأشارت بيدها بعيدا .. جاوبتها .. حديقة .. وأشارت بيدها ثانيا ابعد : وهنا .. حديقة أيضا ..وقالت بيأس : يعنى مفيش بسين .. جاوبناها : لا
فأخذت تلوح بيديها ناحية شقيقها : مفيش بسين ياكذاب .. انا عاوزة اتمرجح
نهال : تعالى معايا أنا هوديكى المراجيح
شقيقتها : لأ ..أمشو أنتو من هنا احنا هنروح لماما
نهال: انا همرجحك يا حبيبتى أسمك إية ؟
الفتاة : يمنى
نهال: تعالى معايا يا يمنى ... واخذتها نهال فى يدها وشقيقها يمشى خلفنا يهددها بقول كل شئ لأمها وهى تمشى معانا فى إطمئنان إلى أن وجدنا أرجوحة كان يلعب عليها طفل صغير وبمجرد قول نهال له: هنمرجحها شوية يا حبيبى ماشى ؟ نظر ألى يمنى ونزل على الفور
واخذت نهال تمرجحها ومعها هبة وأنا أنظر إليها وعيناى تدمعان وهى فى قمة السعادة وهى على الأرجوحة .. كانت تشعر وكأنها تكاد تلامس السماء إلى أن سمعت صوت شقيقها مرة اخرى :انا ماشى
يمنى : أمشى ..وفجأة استيقظت من غفلتى : أستنى ..أحنا منعرفش الطريق مامتك قاعدة فين ؟
شقيقها: مليش دعوة أنا ماشى
فاضطررنا لإنزالها من على الأرجوحة واتتبعناهما حتى
وصلا إلى والدتهما ...
شعرت حينها بأن الله أعطى لنا الكثيرعلى اقل تقدير فقد منحنا الله نعمة الإستمتاع بطفولتنا دون الحاجة إلى رفيق .. قد يضلنا الطريق

الجمعة، 16 يوليو 2010

من الثانوية ....لأول يوم كلية

أول يوم كلية كنت عايشه الأحلام الوردية ذي كل الناس .. وان يمكن ألاقى فتى احلامى ذي سعاد حسنى ما شافت حسين فهمي ..ما علينا حتى لو ملقتهوش مش مهم هلاقى تعليم رائع.. تكيفات .. كمبيوترات ..وهقول إية دا كلة إية دا كلة .
أول يوم .. وربنا ما يورى حد أول يوم شوفته في الكلية لقيت الناس غريبة بالنسبة للبنات طالعة فيها جدا معرفش لية وبالنسبة للولاد كانوا غريبين جدا . حمدت ربنا أن معايا ضحى صاحبتي من أيام المدرسة كانت أول محاضرة عندنا قررنا أننا نحاول نحجز بسرعة عشان نلحق مكان فى الصف الأول ونسمع ونكتب كل كلمة وننجح بعد كدا نجاح باهر ... وتقريبا مكنش فى حاجة هتحصل من كل دا غير كلمة باهر يمكن نقابل بعد كدا واحد اسمه باهر ولا حاجة ..
المهم فعلا لقينا مكان رائع ومتميز جدا ..تحت رجل الدكتورة بالظبط .
كنا حاجزينه بالكشاكيل اللي كنا هكتب فيها (بس أنا كنت قاعدة في بلاطة اكبر من بتاعت ضحى مستويات بردة ) وكنا سامعين كل حاجة فعلا بس مش شايفين ولا كلمة .
طبعا دي كانت أقسى حقيقة شوفناها بعد أماكنا في المدرسة وطابور المدرسة وكل حاجة كنا شايفانها عذاب بقت بعد كدا جنه وقلنا ولا يوم من أيام المدرسة وحتى الثانوية العامة اللي كنا مش طايقنها فجأة حسينا أنها أحلى أيام واكتشفنا أن التعليم مبقاش سهل ذي زمان وإننا لازم نتعب ونكافح من أول يوم عشان أبسط حاجة نلاقى مكان تحت رجل الدكتور .

تفتكروا عيب ؟؟؟؟؟

لما أحس تجاة حد مشاعر حلوة ... أقول ؟
لما أحس أنى بستني اشوفه ... أقول ؟
لما أحس أنى بحب كلامه ...أقول ؟
لما أحس أنى بقيت أعيش بس عشانه ..أقول ؟
لما أحس أنى عاوزة أقوله بحبك .. أقول ؟

لا مش هقول لازم هو اللي يقول ذي ما أتربيت وأتربينا أن الحب دا مش بأدينا بس لازم هو اللي يا خد الخطوة الأولى حتى لو الزمن دلوقتى ماشى بالعكس مش هعرف أمشى معاة .. وأكيد لو مقلش يبقى مش هو دا الحب اللي بستناة .

لا وقت للحب

أحسست في يوم أن لا وقت للحب .. كان هذا اليوم يوم مقابلتي لأول عريس صالونات
كنت اشعر يومها أن مازال امامى الكثير وأنني مازلت صغيرة وليست هذه هي الوسيلة الوصول الارتباط والاستقرار ولكن اقنعتنى والدتي أن هذه هي انجح وسيلة الآن وأنني لو انتظرت الحب فربما كان خاطئأ وربما لن يأتي من الأساس .
استعديت يومها وارتديت ما ارادت أن ارتديه أمي ووضعت المساحيق واستمعت لتعلميات أبى في الجلوس نظرا لأنني كثيرة الحركة .
وجاء العريس المنتظر كان كامل الأوصاف مثلما يقولون في المستوى الأجتماعى والمادي وبشبة نجوم السينما في الشكل والمظهر أما الشخصية فكان مغرور إلى حد بعيد وبالطبع عندما جلست نسيت تعلميات أبى بشان الجلوس وبدا على التوتر الشديد وعلى حركة قدماى إلى أن نادتني أمي فذهبت لها على الفور وأبديت رأى لها : لا .
ذهبت إلى غرفتي على الفور وانفجرت في البكاء وما ابكانى أكثر أنني وجدت كتاب ملقى على المكتب كانت هدى شقيقتي قد اشترته هذا اليوم يدعى لا وقت للحب .
أحسست يومها بالفعل أن لا وقت للحب حتى لو كان هناك هذا الوقت من حولك لن يتركوه لك ... وما هون على الأمر ذهابي في اليوم التالي إلى رحلة تابعة للكلية ولم أتذكر هذا اليوم سوى الآن