أحسست في يوم أن لا وقت للحب .. كان هذا اليوم يوم مقابلتي لأول عريس صالونات
كنت اشعر يومها أن مازال امامى الكثير وأنني مازلت صغيرة وليست هذه هي الوسيلة الوصول الارتباط والاستقرار ولكن اقنعتنى والدتي أن هذه هي انجح وسيلة الآن وأنني لو انتظرت الحب فربما كان خاطئأ وربما لن يأتي من الأساس .
استعديت يومها وارتديت ما ارادت أن ارتديه أمي ووضعت المساحيق واستمعت لتعلميات أبى في الجلوس نظرا لأنني كثيرة الحركة .
وجاء العريس المنتظر كان كامل الأوصاف مثلما يقولون في المستوى الأجتماعى والمادي وبشبة نجوم السينما في الشكل والمظهر أما الشخصية فكان مغرور إلى حد بعيد وبالطبع عندما جلست نسيت تعلميات أبى بشان الجلوس وبدا على التوتر الشديد وعلى حركة قدماى إلى أن نادتني أمي فذهبت لها على الفور وأبديت رأى لها : لا .
ذهبت إلى غرفتي على الفور وانفجرت في البكاء وما ابكانى أكثر أنني وجدت كتاب ملقى على المكتب كانت هدى شقيقتي قد اشترته هذا اليوم يدعى لا وقت للحب .
أحسست يومها بالفعل أن لا وقت للحب حتى لو كان هناك هذا الوقت من حولك لن يتركوه لك ... وما هون على الأمر ذهابي في اليوم التالي إلى رحلة تابعة للكلية ولم أتذكر هذا اليوم سوى الآن
هناك 5 تعليقات:
اولا مبروووووووووووووووووووووووووووووووووك عالمدونة الجميلة دي
ثانيا بقى تتربى في عزك
حلوة اوى يا سالى والله الفقرة دى
lyk lyk lykkkkkkk
kont fe nafs elmawkf da w 7aset nafs el e7sas(enty kawyet el ta3ber )..bs ana mal2etshy ketab 3la maktab :)))
hahahahaha ana lel2saf kaman l2et el ketab :(
إرسال تعليق